--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
ريكاردو إيزيكسون دو سانتوس ليتي المعروف ب"كاكا لان اخاه الصغير كان لا يسطيع لفظ اسمه فكان يناديه كاكا " من مواليد 22 أبريل 1982 ، و هو لاعب كرة قدم برازيلي.
بدأ كاكا مسيرته مع كرة القدم مع نادي مدينته نادي ساو باولو في عام 2001 ، و في أول مواسمه سجل 12 هدف من أصل 27 مباراة لعبها مع الفريق ، و في الموسم الذي تلاه سجل 10 أهداف من أصل 22 مباراة ، و هو ما لفت أنظار الأندية الأوروبية. في عام 2003 انتقل كاكا إلى نادي إيه سي ميلان بمبلغ و قدرة 8.5 مليون دولار ، و في أول مواسمه سجل عشرة أهداف في الدوري الإيطالي من ثلاثين مباراة لعبها ليقود الفريق إلى الفوز بالدوري ، و قد حصل في ذلك الموسم على جائزة أفضل لاعب في الدوري الإيطالي ، و في موسم 2004/2005 ساعد الفريق على الفوز بكأس السوبر الإيطالية ، و حل ثانيا في الدوري الإيطالي خلف نادي يوفنتوس ، و حل في المركز الثاني في دوري أبطال أوروبا بعد أن خسر أمام نادي ليفربول ، و في 9 أبريل 2006 ، استطاع كاكا أن يسجل أول هاتريك له مع نادي إيه سي ميلان ، و كان ضد كييفو فيرونا ، و في 1 نوفمبر 2006 ، تمكن كاكا من تسجيل أول هاتريك له مع إيه سي ميلان في بطولة دوري أبطال أوروبا ، و كان على نادي أندرلخت البلجيكي.
أما مع منتخب البرازيل لكرة القدم ، فقد كانت أولى مبارياته ضد منتخب فنزويلا لكرة القدم في يناير 2002 ، و قد اختير ضمن منتخب البرازيل لكرة القدم المشارك في كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية و اليابان ، و لكنه لعب 19 دقيق فقط أمام منتخب كوستاريكا لكرة القدم ، و في عام 2003 ، أصبح كاكا كابتن منتخب البرازيل لكرة القدم المشارك في الكأس الذهبية ، و قاد البرازيل للحلول في المركز الثاني خلف منتخب المكسيك لكرة القدم ، و فاز مع منتخب البرازيل لكرة القدم بكأس القارات في عام 2005 ، بعد أن فاز على منتخب الأرجنتين لكرة القدم 4-1 ، و كان كاكا قد سجل أحد أهداف تلك المباراة ، و فبي كأس العالم 2006 ، أعتبر كاكا أحد أفضل اللاعبين في منتخب البرازيل لكرة القدم في تلك البطولة ، و قد سجل هدف ضد منتخب كرواتيا لكرة القدم ، و قد سجل هدفا رائعا في المباراة الودية أمام منتخب الأرجنتين لكرة القدم و التي أقيمت في تاريخ 3 سبتمبر 2006 ، حيث أستلم الكرة من منتصف ملعب البرازيل و ركض بها إلى مرمى الأرجنتين و سجل هدفا منها ، علما بأنه قطع تلك المساحة المقدرة بسبعين مترا بتسعة ثوان فقط.